قدرت لجنة مكونة من عدد من الأطباء السودانيين عمر مسن سوداني بمائة وأربعين عاما أكملها بنهاية عام 2008م لكن المسن ويدعى خميس عبد الله يؤكد أن عمره 147 عاما.
وقالت قناة الجزيرة في تقرير لها إن المعمر الذي خلف وراءه مائة وسبعة وأربعين عاما لم يحن ظهره تحت ثقل هذه السنوات كما أن مظهره ليس فيه ما يدل بأن كل هذه السنين قد تركت في حواسه أثرا إلا ثقلا بسيطا في السمع.
وأضاف التقرير إن المسن خميس يروي تفاصيل وقائع مضت على بعضها مائة وخمسة وعشرون عاما ، كما أن دقة المعلومات التي يروي بها وقائع وأحداث في الماضي البعيد لا تكاد تترك فرصة للتشكيك ، فهو يحكي وبتفاصيل تتطابق مع أحداث معروفة تاريخيا عن عمله في بناء خط السكة الحديدية وسط السودان والتي اكتمل بناؤها قبل نحو مائة عام ثم يذكر و في ترتيب دقيق أنه انتقل للعمل في إنشاء خزان سنار الذي بدأ العمل فيه بالفعل بعد ذلك مباشرة ويحكي عن ذكرياته المؤلمة خلال بناء الخزان.
وقال المعمر خميس انه أمضى جزءا كبيرا من حياته في أثيوبيا و فقد عددا من أولاده مع أمهم الأثيوبية في جبهة كرن أثناء الحرب العالمية الثانية موضحا أنه تزوج 19 مرة.
وما يزال خميس يستطيع أن يفعل ما يعجز عن بعضه الشباب وهو لا يتبع أي نظام غذائي خاص بل إنه يعيش ويأكل مثل العامة من حوله ولذا لا يمكن تفسير عمره المديد سوى بروح المرح التي وسمت حياته واستعصا ء نفسه على الاستسلام للهمو م والحقد مهما قست الظروف وتوفرت الدوافع.
ولد خميس في اقليم درافور و يعيش حاليا في ولاية القضارف00 وقال خميس انه صافح الامام محمد احمد المهدي قائد الثورة السودانية التي اطاحت بالحكم التركي في عام 1885 م و قال خميس انه شارك في بناء خزان سنار عام 1925 م والحرب العالمية الثانية وموقعة كرري ضد الاستعمار الانجيلزي00 نسأل الله ان يمتعه بالصحة و العافية
منقول